((الحب وما يسوي))..قصة طويلة رومانسية وجريئة جداً جداً

السلام عليكم حبايبي أعضاء ((شباب هوتيل))
ألحين يبت لكم الجزء الثاني من القصة..يارب يعجبكم

تحذيريمنع منعاً باتاً نشر القصة في أي منتدى أخر)


((الجزء الثاني))

................الساعة 8 بالليل.............
.................شلة الميانين كلهم في السيف...............

وصلوا الشلة كلهم للمجمع,وكانوا يلفتون الأنظار بكشختهم وخاصةً سُلاف كانت ملكة جمال,..كلهم كانوا لابسين نفس الشي..قميص أبيض مرسوم عالظهر وردة rose حمرة,وتنورة حمرة قصيرة,وفالين الشعر,..ما عدا وفاء وأختها مريم كانوا لابسين نفس الموديل لكن الفرق تنورة طويلة,وحجاب أحمر,يعني كانوا مستورين.
قاموا البنات يمشون بكل ثقة ورشاقة وتبختر لين ما وصلوا حق مطعمهم المفضل ((ماكدونالدز)) وقعدوا يمه على طاولة كبيرة,وكل وحدة قامت تتلفت إتدور حبيبها ما عدا سُلاف ووفاء ومريم:-

نوف: أكا هو حبيبي نوافي,لو سمحتوا عذروني بروح أتمشى معاه.

عقبها اوقفت نوف من كرسيها وكانت بتركض له,لكنها فجأة وقفت مكانها.!!

سلاف وهي مستغربة: نوفوا..إش فيج وقفتي!!...توج بتركضين له..شنو إللي تغير؟
نوف: أقول شي وما تضحكون!!
سلاف: قولي....
نوف: أستحي أروح أكلمه...
فاطمة: ههههههههه تستحين؟
جُهينة:أنا أمبي أعرف ليش كل هالخجل..سنة كاملة وأنتي تعرفينه وتكلمينة وللحين تستحين منه!!
نوف: هذي مشكلتي,شاسوي؟
دزت جُهينة نوف صوب نواف وقالت: يلااا..عن الدلاعة..روحي له..هذي مب أول مرة تقابلينه!
عقب راحت نوف حق نواف وويها أحمر مثل الطماطة من الخجل,لكن عقب حست نوف بعادية اللقاء وإرتاحت معاه وما حست بخجل..,فظلوا البنات عقبها إسالفون:-
سُلاف: ماحس روحي اليوم مشتهية همبرجة ماكدونالدز,خاطري فبيتزا.
وفاء: أنا أعرف مطعم إبيعون فيه معجنات وبيتزا..وايد لذيذ..خلنا نروح ونشتري منه.
سُلاف: يلا قومي...!
مشت سلاف مع وفاء بروحهم رايحين لمطعم المعجنات,ولما وصلوا..كان في المطعم شابين أثنين..كشخة حدهم,لكن سلاف ووفاء ما طالعوهم لأنهم كانوا مشغولين يختارون الأكل إللي بيشترونه,..لكن واحد من الشابين عجب بسُلاف وقرر إنه يكلمها,وكان شكله وسيم وملامحه مثل المكسيكيين..ولبسه اّخر موديل:-
قال المعجب: إش هالحلاة...أنا لأول مرة في حياتي أشوف قمر مثلج!!
تضايق الشاب الثاني إللي كان معاه..وإللي كان لابس ثوب..نقدر نقول بإن هو كشخة بعد..لكن الفرق إنه ما يحب إغازل وكان هالشي واضح من شكله وأفعاله لأنه يمشي ويطالع سيدة لا يمين ولا يسار..وقال: هيي ((سعود)) عيب عليك,بسك مغازل في بنات الناس!
قال المعجب بسلاف ((سعود)):شنو عيب..انا هالمرة أحس روحي صج مغرم..أحمد أرجوك حس فيني شوي!
قال الثاني ((أحمد)):أحس فيك نفس أخر مرة لما غرمت بذيج الأمريكية إللي باقت فلوسك وشردت بلدها مع واحد ثاني؟!
سعود: أوهووووووووووووووووا!
أحمد: شنو أوهووو..أنت ما تستحي تكلمني جذي؟
سعود: أوكي حبيبي لا تزعل..حقك علي..انا أسف..لكن خلني أصيد هالقمر!!...وعلى طاري القمر..وين راحت!!!

سلاف ووفاء إشتروا الأكل لما كانوا الشباب يتهاوشون,وردوا لطاولتهم..وهاذيله خبر خير!..لكن سعود ما أستسلم خذ رفيجه أحمد بالقوة وراح إدورها,وناوي ما يرجع البيت إلا بعد ما يحصلها ويعطيها رقمه.

...........عند مطعم ماكدونالدز........

وصلوا سلاف ووفاء وهم حاملين الأكل لطاولتهم,وقعدت سلاف وهي متضايقة على كرسيها:-

قالت مريم إخت وفاء: خير سلاف..إش فيج متضايقة؟
سُلاف: واحد في المطعم قليل الأدب..قعد إغازلني..لكن أشوه شرينا الأكل بسرعة وشردنا بدون ما يشوفنا.
مريم: إشلون ما شافكم!!
سلاف: الفضل حق رفيجه..ما كان راضي على إللي سواه قليل الأدب وقام إهاوشه..ولِهاه عنا..الحمد لله.
وفاء وهي تطالع فاطمة: فاطمة.. وين جُهينة؟
فاطمة: وصل حبيب القلب ((علي)) وطارت معاه.
سلاف: وأنتي وينه حبيب قلبج؟
فاطمة: مبارك!!..عنده شغل الليلة,وما يقدر إيي.
وفاء: عيل السهرة الليلة بتكون بينا إحنا الأربعة!
فاطمة: الظاهر جذي,يلا خلونا ناكل,أنا ميتة من اليوع,وماقدر أستحمل أكثر!

بدأو البنات ياكلون,ولما خلصوا قعدوا في مكانهم إسالفون لين ما ردت نوف وجهينة من اللقاء الغرامي..ولما صارت الساعة 12,قاموا من مكانهم,علشان إردون بيوتهم ,وكانت سُلاف بترجع مع وفاء ومريم بدريولها,والباقي بيون أهلهم علشان ياخذونهم.

ردوا البنات مع أهاليهم..لكن سُلاف ووفاء ومريم ظلوا برع المجمع عند المواقف..إدورون السيارة وما حصولها..فقامت سلاف تتصل بالسايق:

سلاف: ها راجو..وينك؟؟
السايق راجو: أنا للهين أسوق في شارع..خمسة دقيقة تشوف أنا!
سُلاف: حاول توصل بسرعة..يلا.
وبعدها صكت التلفون.
وفاء: هاا وينه السايق مالج!!
سلاف: بعد خمس دقايق بيوصل.
مريم: يعني نوقف ننطره إهني في الشارع!
وفاء:إي لازم نوقف هني لين ما يوصل,ويمكن أيي قبل الخمس دقايق!

ولما كانوا واقفين..طلعوا سعود وأحمد من نفس الباب إللي طلعت منه سلاف والبنات..((صدفة)).
وكان سعود حزين لأنه ما لقى سلاف,وهذا إللي خلى أحمد يستغرب منه,ولكن لما قام سعود إطالع الشارع جدامه..لاحظ سلاف واقفة من بعيد..فطار من الفرحة مثل العصفور..وبسرعة ركض صوبها ولما وصل يمها..شافته سُلاف:-
سلاف: أووووووووهووووووو!!
سعود: إش دعوة عاد..!
سُلاف: أنا أمبي أعرف أنت إش تبي مني؟
سعود: بالصراحة أنا أمبي أتعرف!
وفاء: صج ما تستحي على ويهك..أحسن لك إنجلع من هني قبل ما أتصل بالشرطة!!
سعود: مب رايح قبل ما تاخذ رفيجتج رقمي!
وفاء: يعني أتصل!
سعود: سوي إللي تبينه!
وصل أحمد حق سعود..وقام يسحب فيه علشان إوخر عن البنات..لكن سعود قعد إقاوم وفي يده الرقم علشان يعطيه لسلاف!!
أحمد: إمش يا سعود..وبلا فضايح!!
سعود: أحمد خلني..مب رايح قبل ما تاخذ الرقم.
سلاف: غصب اّخذه!!
سعود: إذا مافي أحد في حياتج وإللي يسلمج إخذيه..ووالله ما راح تندمين أبداً!
أحمد وهو يوجه كلامه لسلاف: أرجوج أختي أخذيه قبل ما تتيمع علينا الناس,وتصير أكبر فضيحة في السيف!

سمعت سُلاف كلام أحمد..وخذت الرقم من سعود..علشان ما تصير فضيحة..وتضطر إنها ما تيي هالمجمع مرة ثانية من الإحراج,وأكبر سبب علشان تفك روحها من سعود,إللي عمرها ما شافت واحد إصر على إن يتعرف على بنت مثله.
وبعدها وصل السايق وركبوا البنات السيارة علشان إردون بيوتهم..وسعود ظل إطالع سلاف لين ما أبتعدت وهو مستانس.

.........في السيارة..........

وفاء: تفكرين تتصلين فيه؟
سلاف: بالصراحة مادري!!
مريم: أتصلي فيه..شكله صج معجب فيج!
وفاء وهي معصبة من أختها: مريوم..إش فيج انتي..عن أفكار الدمار هذي إللي بتدمرج وبتدمر غيرج.
مريم: إزين خلاص ما راح اّبطل بوزي في شي.
وفاء وهي تطالع سلاف: أحسن لج ما تتصلين..علشان تحافظين على سمعتج,لأن السمعة أغلى شي عند البنت,وإذا أنكسر ما راح يتصلح مرة ثانية!
مريم: إزين خل تكون العلاقة سرية علشان ما تنكسر!
وفاء: إنتي بتسكتين وإلا لا!!
مريم: خلاص..خلاص.
سلاف: انا من صجي مب عارفة إذا أتصل فيه وإلا لا..حدي محتارة!
وفاء: شنو يقول لج قلبج؟
سلاف: قلبي وده يجرب الحب!
وفاء: عيل خلاص!
سلاف: شنو خلاص؟
وفاء: كيفج!
سلاف: شنو كيفي؟
وفاء: كيفج سوي إللي بتسوينه..أنا نصحتج والباقي عليج.

بعد النقاش المطول في السيارة..وصلوا البنات لبيوتهم..وظلت سلاف طول الليل تفكر تتصل بسعود وإلا لا..ومو محصلة جواب...((مسألة صعبة)).


أنتظروا الجزء الثالث لمزيد من الأحداث الرووووووعة